فرقة تسعينيات تنتقد ترامب: "أُسيء فهم الأغنية تمامًا"
أثار استخدام إدارة ترامب لأغنية "Closing Time" الشهيرة في مقطع فيديو مثير للجدل موجة من الغضب لدى فرقة الروك الأمريكية "سيميسونيك"، التي أبدت اعتراضها الشديد على توظيف أغنيتها خارج سياقها الأصلي، واعتبرت ذلك تشويهًا لمعناها ورسالتها.
فيديو الترحيل... على أنغام "Closing Time"
نشرت إدارة ترامب مؤخرًا مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر عمليات القبض على المهاجرين، ثم سجنهم، قبل أن يُنقلوا إلى طائرة لترحيلهم خارج الولايات المتحدة. وقد رُافق الفيديو بموسيقى أغنية "Closing Time"، التي تعني بالعربية "حان وقت الإغلاق"، والتي حققت رواجًا واسعًا عند صدورها عام 1998، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى في السويد حيث تصدّرت قوائم الأغاني.
رد الفرقة: "لم نُمنح الإذن... وأُسيء فهم الأغنية"
في بيان رسمي، أعربت فرقة سيميسونيك عن استيائها الشديد، مؤكدة أنها لم تمنح البيت الأبيض أي إذن باستخدام الأغنية، لا ضمن الحملة السياسية ولا في أي سياق مشابه. وجاء في البيان:
"لم نمنح البيت الأبيض الإذن أو نتغاضى عن استخدام أغنيتنا 'Closing Time' بأي شكل من الأشكال. ولم يطلبوا الإذن. تدور الأغنية حول الفرح والفرص والآمال، وقد أساءوا فهمها تمامًا."
سيميسونيك تنضم إلى قائمة طويلة من المعترضين
بانضمام سيميسونيك إلى ركب الفنانين الذين احتجوا على استخدام ترامب لموسيقاهم، تتكرر ظاهرة طالما أثارت الجدل خلال الحملات الانتخابية السابقة. فقد سبق أن عبّر فنانون كبار، مثل بيونسيه وفرقة "فو فايترز"، عن رفضهم القاطع لاستخدام أعمالهم الفنية دون إذن، معتبرين ذلك انتهاكًا لحقوقهم الفنية ومحاولة لتسييس الإبداع.
الموسيقى... وساحة السياسة
تسلط هذه الحادثة الضوء على التوتر الدائم بين عالم الفن والسياسة، خاصة حين يُستخدم العمل الفني في سياق يخالف نوايا صاحبه. وفي ظل تصاعد هذه النزاعات، يظل السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى يمكن توظيف الفن في السياسة دون انتهاك رسالته الأصلية؟
في تجمعاته الانتخابية.منعت سيلين ديون الرئيس الأميركي دونالد ترامب من عزف أغنيته "My Heart Will Go On" في تجمعاته الانتخابية.
نشر البيت الأبيض الرسمي مقطع فيديو لسجناء مكبلين يصعدون إلى طائرة على أنغام أغنية "Closing Time". وأرفقوا المقطع بكلمات من الأغنية.
رد الفرقة: "لم نُمنح الإذن... وأُسيء فهم الأغنية"
في بيان رسمي، أعربت فرقة سيميسونيك عن استيائها الشديد، مؤكدة أنها لم تمنح البيت الأبيض أي إذن باستخدام الأغنية، لا ضمن الحملة السياسية ولا في أي سياق مشابه. وجاء في البيان:
"لم نمنح البيت الأبيض الإذن أو نتغاضى عن استخدام أغنيتنا 'Closing Time' بأي شكل من الأشكال. ولم يطلبوا الإذن. تدور الأغنية حول الفرح والفرص والآمال، وقد أساءوا فهمها تمامًا."
هل سترفع الفرقة دعوى قضائية؟
يُطالب الكثيرون فرقة سيميسونيك باتخاذ خطوات قانونية ضد استخدام الأغنية دون إذن، لكن يبدو أن ذلك لن يحدث. فقد باع دان ويلسون، كاتب الأغاني والمغني الرئيسي للفرقة، كتالوجه الموسيقي بالكامل إلى دار النشر "برايمري ويف ميوزيك" في عام 2021، ما يعني أن حقوق الأغنية أصبحت ملكًا لتلك الدار، وهي الجهة المخوّلة باتخاذ أي إجراء قانوني في هذا الشأن.
سيميسونيك تنضم إلى قائمة طويلة من المعترضين
بانضمام سيميسونيك إلى ركب الفنانين الذين احتجوا على استخدام ترامب لموسيقاهم، تتكرر ظاهرة طالما أثارت الجدل خلال الحملات الانتخابية السابقة. فقد سبق أن عبّر فنانون كبار، مثل بيونسيه وفرقة "فو فايترز"، عن رفضهم القاطع لاستخدام أعمالهم الفنية دون إذن، معتبرين ذلك انتهاكًا لحقوقهم ومحاولة لتسييس الإبداع.
الموسيقى... وساحة السياسة
تسلط هذه الحادثة الضوء على التوتر الدائم بين عالم الفن والسياسة، خاصة حين يُستخدم العمل الفني في سياق يخالف نوايا صاحبه. وفي ظل تصاعد هذه النزاعات، يظل السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى يمكن توظيف الفن في السياسة دون انتهاك رسالته الأصلية؟