إيمان خليف تعلن تحديها وتعتزم الدفاع عن لقبها الأولمبي وتوجه رسالة إلى ترامب
foryuo_gaming
مارس 19, 2025
0
إيمان خليف تعلن تحديها وتعتزم الدفاع عن لقبها الأولمبي: "سأقاتل من أجل الذهب في لوس أنجلوس
أعلنت البطلة الجزائرية في رياضة الملاكمة، إيمان خليف، عزمها القوي على الدفاع عن لقبها الأولمبي وتحقيق ميدالية ذهبية ثانية خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بمدينة لوس أنجلوس في 2028. وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة "آي.تي.في"، أكدت إيمان أنها أكثر عزماً من أي وقت مضى، متجاهلة كل الضغوط التي تعرضت لها، بما في ذلك قرارات سياسية وشائعات أثرت نفسياً عليها وعلى أسرتها.
ردها على قرار ترامب بشأن الرياضيين المتحولين
وفي سياق حديثها، وجهت خليف رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أصدر مؤخراً قراراً مثيراً للجدل يخص الرياضيين المتحولين جنسياً في الولايات المتحدة. وقالت بكل ثقة: "أنا لست متحولة جنسياً، وهذا القرار لا يعنيني، ولا يخيفني". وأضافت: "أنا رياضية حقيقية، لا أخشى شيئاً لأنني لا أخفي شيئاً. كما نقول في الجزائر: من ليس لديه ما يخفيه، فلا يخاف".
موقفها من الاتحاد الدولي للملاكمة
إيمان خليف لم تُخفِ انتقادها للاتحاد الدولي للملاكمة، الذي كان قد استبعدها من بطولة العالم 2023 بدعوى "عدم أهليتها الجنسية" بعد إخضاعها لاختبارات أثارت الكثير من الجدل. واعتبرت خليف أن هذا الاتحاد أصبح جزءاً من الماضي، مشيرة إلى فقدانه للاعتراف الأولمبي نتيجة مشاكل في الحوكمة والشفافية.
وتابعت: "ما حصل كان صدمة بالنسبة لي ولعائلتي، رأيت شخصيات مشهورة ورياضيين سابقين يتحدثون عني بالسوء دون وجه حق، الأمر الذي أثر عليّ نفسياً بشكل كبير. والدتي كانت على وشك الانهيار وكانت تذهب للمستشفى بشكل يومي بسبب هذا الضغط، وأنا نفسي كنت على وشك الدخول في اكتئاب لولا دعم الطاقم الطبي المتخصص في فريقي".
حلم الحفاظ على الذهب في لوس أنجلوس
على الرغم من كل هذه التحديات، أكدت إيمان خليف أنها ستقاتل من أجل تحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وقالت: "إذا كنت في الماضي أعمل بنصف إمكانياتي، اليوم أنا أكثر عزماً وإصراراً وتحفيزاً. سأدافع بكل قوتي عن ميداليتي الذهبية وسأثبت جدارتي من جديد".
وأضافت: "آمل أن يتحلى الرئيس القادم للجنة الأولمبية الدولية بروح رياضية حقيقية، وأن يلتزم بالمبادئ الأولمبية ويحافظ على قيم اللعب النظيف، لأن هذه المبادئ هي التي تحفظ كرامة الرياضيين وتمنحهم الأمل في التنافس الشريف".
ومن المنتظر أن تصدر اللجنة الأولمبية الدولية قرارها النهائي بهذا الشأن خلال جلستها المرتقبة في اليونان، حيث أبدى الرئيس الحالي توماس باخ ثقته في تمرير التوصية.
خاتمة
بعد وصفها بـ "ملاكم ذكر"... إيمان خليف تتحدى ترامب وتحلم بذهبية ثانية في أولمبياد 2028
لا تزال البطلة الجزائرية في الملاكمة، إيمان خليف، حديث الإعلام الرياضي العالمي بعد فوزها بذهبية أولمبياد باريس 2024 في وزن 66 كلغ، وتحولت قصتها من مجرد إنجاز رياضي إلى رمز للتحدي والصمود في وجه الانتقادات، خاصة بعد وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لها بأنها "ملاكم ذكر"، في تعليق أثار ضجة واسعة. في مقابلة تلفزيونية حديثة، أكدت خليف أنها تحلم بالدفاع عن لقبها الأولمبي خلال دورة الألعاب المقبلة في لوس أنجلس 2028، مشيرة إلى أنها لن تستسلم أمام حملات التشكيك، ولن تتأثر بتصريحات ترامب أو غيره، بل إن مثل هذه المواقف تزيدها إصراراً على النجاح.
وقالت خليف بصراحة: "الرئيس الأمريكي أصدر قراراً بخصوص الرياضيين المتحولين في أمريكا، وأنا لست متحولة جنسياً، هذا لا يعنيني ولا يخيفني". وأضافت: "أنا بطلة عن جدارة، ولا أخشى أحداً. كلام ترامب لم يهزني، بل زاد من عزيمتي لأثبت للعالم أنني قادرة على الحفاظ على اللقب". تحدثت خليف أيضاً عن تأثير الشائعات والانتقادات التي طالتها بعد فوزها، مشيرة إلى أن الأمر كان صعباً على الصعيد الشخصي والعائلي، قائلة: "تأثرت نفسياً بشدة، وعائلتي أيضاً، خصوصاً والدتي التي كادت تنهار وكانت تزور المستشفى يومياً بسبب الضغط النفسي. لولا دعم الطاقم الطبي في فريقي، ربما كنت سأقع في اكتئاب". ورغم ذلك، أكدت إيمان أن هذه المحنة كانت سبباً في إعادة شحن طاقتها، حيث تعهدت بأن تكون أكثر قوة في المستقبل، قائلة: "إذا كنت سابقاً أعمل بنصف إمكانياتي، فاليوم سأضاعف جهودي، لأنني مصممة على الدفاع عن الذهب في لوس أنجلس".
لم تفوت خليف الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة للاتحاد الدولي للملاكمة، الذي سبق أن استبعدها من بطولة العالم 2023 بدعوى "عدم الأهلية الجنسية"، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً. غير أن اللجنة الأولمبية الدولية وقفت بجانب خليف، وسمحت لها بالمشاركة في أولمبياد باريس، بعدما فقد الاتحاد الدولي اعترافه الأولمبي بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة.
صدمة نفسية ودعم جماهيري
انتقاد الاتحاد الدولي... وإشادة بقرار الأولمبية الدولية
وفي خطوة إيجابية، حصل الاتحاد العالمي للملاكمة، وهو هيئة منافسة للاتحاد الدولي، على اعتراف مؤقت كهيئة حاكمة جديدة، ما يعزز من فرص الملاكمين، وعلى رأسهم إيمان خليف، في المشاركة في البطولات دون تضييق أو قرارات مشبوهة.